منتدى التصوف وعلوم الحكمة والروحانيات 00212615413351 achaykh@hotmail.fr

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى التصوف وعلوم الحكمة والروحانيات 00212615413351 achaykh@hotmail.fr

منتدى يهتم بامور التصوف وعلوم الحكمة والروحانيات


    باب الْعُذْرَةِ

    الاستاد
    الاستاد
    Admin


    عدد المساهمات : 104
    تاريخ التسجيل : 27/09/2009

    باب الْعُذْرَةِ Empty باب الْعُذْرَةِ

    مُساهمة  الاستاد الأحد يناير 17, 2010 8:12 am

    باب الْعُذْرَةِ

    الشرح:

    قوله: (باب العذرة) بضم المهملة وسكون الذال المعجمة: هو وجع الحلق، وهو الذي يسمى سقوط اللهاة، وقيل: هو اسم اللهاة والمراد وجعها سمي باسمها، وقيل: هو موضع قريب من اللهاة.

    واللهاة بفتح اللام اللحمة التي في أقصى الحلق.

    الحديث:

    حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ أُمَّ قَيْسٍ بِنْتَ مِحْصَنٍ الاسَدِيَّةَ أَسَدَ خُزَيْمَةَ وَكَانَتْ مِنْ الْمُهَاجِرَاتِ الاوَلِ اللاتِي بَايَعْنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ أُخْتُ عُكَاشَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِابْنٍ لَهَا قَدْ أَعْلَقَتْ عَلَيْهِ مِنْ الْعُذْرَةِ

    فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَا تَدْغَرْنَ أَوْلادَكُنَّ بِهَذَا الْعِلاقِ عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْعُودِ الْهِنْدِيِّ فَإِنَّ فِيهِ سَبْعَةَ أَشْفِيَةٍ مِنْهَا ذَاتُ الْجَنْبِ يُرِيدُ الْكُسْتَ وَهُوَ الْعُودُ الْهِنْدِيُّ وَقَالَ يُونُسُ وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاشِدٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَلَّقَتْ عَلَيْهِ

    الشرح:

    قوله: (وكانت من المهاجرات الخ) يشبه أن يكون الوصف من كلام الزهري فيكون مدرجا، ويحتمل، أن يكون من كلام شيخه فيكون موصولا وهو الظاهر.

    قوله: (بابن لها) تقدم في " باب السعوط " أنه الابن الذي بال في حجر النبي صلى الله عليه وسلم.

    قوله: (قد أعلقت عليه) تقدم قبل بباب من رواية سفيان بن عيينة عن الزهري بلفظ " أعلقت عنه " وفيه " قلت لسفيان فإن معمرا يقول أعلقت عليه، قال: لم يحفظ، إنما قال: أعلقت عنه.

    حفظته من في الزهري " ووقع هنا معلقا من رواية يونس وهو ابن يزيد، وإسحاق بن راشد عن الزهري " علقت عليه " بتشديد اللام والصواب " أعلقت " والاسم العلاق بفتح المهملة.

    وكذا وقع في رواية سفيان الماضية " بهذا العلاق " كذا للكشميهني، ولغيره " الاعلاق " ورواية يونس المعلقة هنا وصلها أحمد ومسلم، ورواية إسحاق بن راشد وصلها المؤلف في " باب ذات الجنب " وسيأتي قريبا.

    ورواية معمر التي سأل عنها علي بن عبد الله سفيان أخرجها أحمد عن عبد الرزاق عنه لكن بلفظ " جئت بابن لي قد أعلقت عنه " قال عياض: وقع في البخاري أعلقت وعلقت والعلاق والاعلاق، ولم يقع في مسلم إلا " أعلقت " وذكر العلاق في رواية والاعلاق في رواية والكل بمعنى جاءت به الروايات، لكن أهل اللغة إنما يذكرون أعلقت؛ والاعلاق رباعي، وتفسيره غمز العذرة وهي اللهاة بالاصبع، ووقع في رواية يونس عند مسلم " قال أعلقت غمزت " وقوله في الحديث " علام " أي لاي شيء.

    قوله: (تدغرن) خطاب للنسوة، وهو بالغين المعجمة والدال المهملة، والدغر غمز الحلق.

    قوله: (عليكم) في رواية الكشميهني " عليكن".

    قوله: (بهذا العود الهندي، يريد الكست) في رواية إسحاق بن راشد " يعني القسط قال وهي لغة " قلت: وقد تقدم ما فيها في " باب السعوط بالقسط الهندي"، ووقع في رواية سفيان الماضية قريبا " قال فسمعت الزهري يقول: بين لنا اثنتين، ولم يبين لنا خمسة " يعني من السبعة في قوله: " فإن فيه سبعة أشفية " فذكر منها ذات الجنب ويسعط من العذرة.

    قلت: وقد قدمت في " باب السعوط " من كلام الاطباء ما لعله يؤخذ منه الخمسة المشار إليها.



    _________________
    علوم الحكمة والروحانيات
    00212615413351

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 4:52 pm